الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

شمسٌ وحقيقةٌ، وَوَطن ،،



هل يأتي الصباح حقاً !
في أي وَطن !
في أيّ زمان يحلّ الفجر في السمـاء ،
وترتسم على وجهـ الكون زُرقةٌ حقيقية،
وتُطل شمس دافئة مِن وراء سحيباتٍ لا تغضب،
لا تهرق على وجهي دماؤها، ودَمعي ..!
,
في أيّ وَطن !
تظهر شمس لا تحجبها صُحف المَساء ،
وتُلطّخها أقلام الكَذب ،
لتُجامل القَمر ..!
,
في أيّ وطن !
سأنام يوماً والحقيقة في بَطني ،
دونَ أن أخشى على بطني أن تُبقَر !
دون أن يهرب الكحل من عينِ والدتي !
,
في أيّ وَطن !
تُقطِف الوقائع من شجَرة الحَدث ،
وتُحفظ ناضِجةً دونَ أن تَذبل أو تتبدّل !
,
في أي وَطن ،
ستنبس شَفتاي صِدقاً ،
دونَ أن أُقتَل أو أُذبح أو أُصلَب ...!
,
هل يأتي الصباحُ حقاً !
في دنيا عَلّمتني أن الكَذب ذنب ،
وعاقبتني حينَ مارستُ الحقيقة !
في أيّ زمان يحلّ فجرٌ في السماء !
وهل في الكون شمس ! أو فَضيلة !
وهَل في الكون أصلاً وَطَنْ ...،،!!


الخميس، 25 أغسطس 2011

Cigarette ,,



كانَ المساء صاخِباً..
أصواتُ أنفاسنا التي أُنصت لها كُل يوم، يمحوها صوت الرعد..
حُجرتنا المُظلِمه.. يمرُق فيها ضياءٌ لؤلؤي كلما ضرب البرق..
أنا وإخوتي.. نلتحِفُ قُربنا.. ونتجاذب الغِطاء إلى كُل جانب..
ثمة شُعلةٌ مِن الذهب تعبر الحجرة من حينٍ لِآخر..
تساءلتُ مُطولاً يومها ما إذا كان البرق.. يتلوّن !!
مَضت أيّام.. وأعوام.. نَضُجت بما فيه الكِفايه لأُدرك حقيقة تلك الشُعلات..
ذاك الضياء الذهبي الذي كان يعبر بؤس مساءاتنا وينثر فيها تلألؤاً سعيداً..
كانت والدتي تُشعل سيجارةً لوالدي في محاولةٍ منها أن تُثير أحاديثاً ساهِره..
رَغم أن حُجرة وحيدة كانت تحوي كل أفراد عائِلتنا الصغيره..
ورَغم أن نحيبُ بعض إخوتي الفُجائي وسعلاتهم المتفاوته كانت تخلق أجواءً لا تُطاق..
كانت والدتي تُشعل سيجارةً لوالدي.. تتودد إليه.. وتنثر البهجة في قلبه..
تُمضي جِواره ليالياً هادئِه.. رَغم الصّخب ،،


الاثنين، 8 أغسطس 2011

هَـــرَبْ ،،



قابَ قوسنِ أو أدنى..
هلمَّ إليّ.. إقرأ على روحي سلاماً وإنفثْ..
تلبَّسني الصَّمت.. حتى أكادُ أُخرج لساني أتحسسهُـ خوفاً أن يكون رَحل..
أظنني فَقدتُني لحظة أن عَزَمنا أمرنا أن لا لقاء بعد ذلك الكرسيّ..
وكفّينا العاريتين..
ومدينة الألعاب.. ومِفتاحُنا الأزرق والقُفل..
أنا أذكرني أمضي.. وأخشى أن ألتفتْ إليك فيمسّني "لا أنت" بسؤ..
أترنّح وأزاحم الشجيرات التي أصابت عيني ووجهي.. وكأن الحياة "ناقصه"..
أذكرني سَقطت.. وأنا أكيدةٌ أني وأنظارك ما عُدنا في المَكان.. أتشبث بأشياء كي أقف..
أمضي.. وأواصل المُضيّ..
خشيتُ أن تُكمل مُضيّك قبلي فيعلَق قلبي في دوامة "لَحظة"..
فلا أنسى وَجهك..
ولا شفتيك المُغلّفتين بالحَلوى..
وعينيك اللتين غَضِبتا ذات لَحظْ..
خشيتُ أن أعلَق..
لَم أعلق..
فقط.... فَقَدتُني ،،




السبت، 23 يوليو 2011

أنا.. وأنت.. وهذا الصباح ،،



لا يحملك الصباح إلي..
أنت،
ورسائلك القلقة تفتش عن إطمئنان يختبئ في ملابسي..
بين رائحة أزهار الساكورا،
وأنفاسي..
يوم مضى؛
منذ أن بكيتَ كثيرا عبر الهاتف،
وأنا أستمعك، بنصف عقل وقلبين في جوفي،
ويأس وقهر،
حتى تلاحقت أنفاسي وضاقت علينا الحياة بما رحبت..
هل أنت بخير الآن !
يا ترى ~
تنام في كمد !
تتذكرني كثيرا،
أو ربما؛ تحلم !
أنا حلمت البارحه..
شيء يشبه اللقاء،
تكلله الدموع..
وتباركه قبلتين..
ويتشاركه قلبين..
وقلب..!

الجمعة، 10 يونيو 2011

Devil ,,



Once upon a time,
there was a devil living in her window..
a green-eyed devil, green- bodied devil..
her room had always have a strange green shade....
she wake up every morning, opens her window, and smiles to him..
she even drinks her coffee besides, sleeps around with no fear..
one day, she woke up all of sudden, and she found him near to her bed..
he changed....
his eyes were red, his body turned to black..
she looked at him deeply..
her tears just fall..
.
/
.
Morning after,,
he still in her window..
her window never been open again ,,


الجمعة، 20 مايو 2011

أنثرنيـ ،،



كُلّما حانت من الصمت إلتفاتهـ
لملمتُ أحرفي وحملتُ كلماتي وهناً على وهن..
فمتى ييسر الله لي مَخاضاً أنثرني فيهـ على الورق..
وأتركُ أثراً لا يمحوه إنقطاعٌ عن مُنتدى..
أو تراجع عن تدوين..
أو "حذف ملاحظهـ" ،،


الخميس، 19 مايو 2011

روتينـ ،،




أشتاقُ لأن أضرب مع الدهشة مواعيداً للقاء..
سئمتُ الوجوه التي تحمل التعابير في حقيبتها كل صباح..
لتتقنعها كلّما شاء القضاء...
أشتاق لأن ألتقي وجهاً صامتاً حينَ يغمر الجموع كلام..
أشتاق لأن ألتقي آخراً ضاحكاً في غمرة الوجوم...
أشتاق لأن تتناقض الأقنعة.. لأدرك أن الوقت يمضي.. لا يدور....
أنا بحاجة لأن أقبّل أحدهم دون أن يحسب زوايا قُبلتي وإحتمالات اللقاء..
أنا بحاجة لرؤية وجهٍ واجم بينما تنطوي على شفتي إبتشامة خبيثهـ
بحاجةٍ ماسهـ لأخلع أحذيتي في سبيل راحةٍ قصيره..
لحديثٍ عابر في صالة إنتظار..
أو تصادمٌ غير مقصود في أزقّة المدينهـ
أو مجرد نظرة.. تحمل كلاماً كثيراً.. تصل عينيّ بغربة بائس لا أعرفهـ
ألتحفُ حديثاً لا يتكّهنهـ
أنتعل أحذيتي...
وأمضي ،،

السبت، 14 مايو 2011

ثلاثون وِشاحاً مِن الباشميــنا ،،



فنجانُ القهوة يفقد أنفاسهـ على الطاولهـ..
وهي ساهيةٌ عنه.. تتأمل في سكونٍ ألبوم الصور..
الحب.. كما لو أنّ الله يأخذ قلوبنا.. ويهبها في أجسادهم..
صورةٌ وصورة.. كلّها هي.. وجهها.. وعينيها.. ووشاحٌ من الباشمينا..
كانت تتأمل إنعكاسهـ في عينيها..
واقفاً خلف الكاميرا الصغيره.. يبتسم ويرفع لها يداً..
صورةٌ وصورة.. هو هُنا..
ذات حب.. قرر أن يلتقطا معاً صورة ما..
قاعدة الكاميرا تنؤ بحملها.. وتعد ثوانياً.. وترسمهما في صورة..
كانَ الصباح أزرقاً.. وهيَ وهوَ يحملان أقدامهما على التوالي بمحاذاة الشاطيء..
حول عُنقها الصغير ينام بحب وشاحٌ أسمَر مِن الباشمينا..
يومها.. خطّا معاً وعدا على الرمال..
"أن أجلب لها وشاحاً.. كلما إلتقيتها.. وأحببتُ في عينيها إبتسامهـ"
مساءٌ ما.. آلةٌ تتصل بذراعهـ.. وجسده لا يكاد يحمل لوناً..
وهيَ تتأمل الكاميرا في سكون..
ذات المساء.. مَنحها وشاح آخر من الباشمينا..
"وأحببتُ في عينيها إبتسامهـ"..
إبتسامهـ ! رغم كل شيء.. والموت الذي يلتهمهـ.. رسمَ على وجهها ملامح إبتسامهـ
مُكللةٌ بالدموع ............
.
فنجانُ القهوة على الطاولهـ.. يوشك أن يستحيل مثلوجة..
وهي ساهيةٌ عنه.. تبتسم لألبوم الصور..
حول عُنقها وشاحٌ أسمر من الباشمينا..
وثلاثون وِشاحاً آخر يرسمان أقواس قُزح على الصوفا..
مكاناً كان يستكينُ فيهـ.. هوَ.. الذي مَضى ،،

الجمعة، 13 مايو 2011

جناحاً ،،



لازِلتُ هنا..
أحمل حقيبةً مَحشوةً بالغُفران..
بإنتظارك كي تمر يوماً في الزمان والمَكـــان...
حُلم..
أنا لستُ أبالي..
أنا أشتاق.. لأنت..
لأن تحملني ذكراك على أكفٍ مُحبّهـ
وتطوِ لي جناحاً من الرحمهـ
أشتاقُ لأنت..
لفمك.. لرائحة عرقك..
وكونك الذي يذيب كوني..
وأنا التي تسيل كقطعة الثلج بين راحتيك الدافئتين..
أ . . .......
. . . ،،


الخميس، 5 مايو 2011

أنصاف ،،



التاسعهـ إلّا نِصف..
أحملُ حُلمي وأتربع في سكون..
أرشف فنجاني حتى يفرغ..
وأتقصّى في قاعهـ الأسمر حكاياتي..
نصفُ دائرة تتشكل..
هذه الدائرة لا تنتهي..
كل الأشياء نِصف..
فإن لم تَكُن.. فواحدٌ عدا النصف..
فنصف ينقصهـ ينصف..
كل الأنصاف تحمل بقيّتي على وَهن..
وترسم بؤسي..
.
الثانية عشر.. إلاّ نصف..
أحملُ ذكراك وأُسجي جَسَدي..
أسكب من دمعاتي أنصافاً عديدة..
يرهقني الألم..
أحمل هاتفي لأنقر نصف رقمك..
نصفُ مهاتفه
ونصف حديث عالقٌ في حُنجرتي..
.
الخامسهـ عَصراً.. إلّا نصف..
جدتي ترشف فنجان القهوة وتبسم..
وأنا أحسب محيطات إبتسامتها..
وزوايا الجتا..
وأقسمها على ماضيها الأليم..
وحزنها الذي كان..
فأخرج بنتيجتي.. "نِصـــف"..
.
الحُب في راحتي..
فحُطّ على أناملي كي تلقف بعضاً..
وأطلق جناحيك لنسماتِ العَصر قبل أن يتلاشى نصفي الذي بقي..
فيطالك بعضٌ من "التلاشي"..
أو.. نِصف ،،

الاثنين، 2 مايو 2011

حدود ،،


ثمة أوقات يصمت فيها الحديث..
ويكون "أنت" طيفاً وذِكرى..
أتقنّع سعادة تليق بوجودك الوهمي..
وأرقص..
وأرسم في وجهك الفارغ ملامح حُبٍ معطوبهـ
وإبتسامهـ
.
ثمة أوقات أستمع فيها لأغنيةٍ تُشبهـ الجنازات..
وترحل أطيافك من مسائي..
أتقنّع سعادة تليق بوجودك في خيالي..
وأرقص..
وأرسم حدوداً لأطيافك التي مَضت..
لا إبتسامهـ ، لا حبٌ ولا هم يحزنون..
.
ثمة موتٌ يطوف في أفقي..
أحتضن شيئاً يسوّل لي الشيطان أنه يدك..
وأتلو على حبنا فُرقى..
وأُسلم روحي ،،


الجمعة، 29 أبريل 2011

أمّيـ ،،



كل الأشياء هذا الصباح.. أمّي..
رائِحة سجادتها المميزة..
وخمارها الرقيق تملؤه رائِحة الطِّيب..
وعِقدها الذهبي يتبدّى على إستحياء مِن وراء عباءة..
هذا الصباح شوقٌ وأمل.. ورحمهـ ،،


الاثنين، 25 أبريل 2011

رجلٌ ما ،،


في قريتنا رجلٌ يلتحفُ المساء وينام..
يصحو.. والليل في عينيهـ
كل صباح.. يحمل ظهره على حقيبتهـ
ويمضي لا يلوي على شيء..
يقفُ بثغرٍ باسم وسط السوق..
فتتقاطر الإبتسامات من الأفواه الساكِنهـ
يدعوه الخباز.. فيمد لهُ يداً..
وغداً يدعوه الخُضري.. فيمد له أخرى..
وبعد غدٍ يمدها للنجار..
وبعدها للصائغ.. ثم الدابغ فالجزّار..
.
يوشكُ المساء أن يحلّ..
طيور قريتنا تروح لأعشاشها..
ويروحُ هو إلى لا مكان..
يحمل إبتسامتهِ على عاتقهـ
وذكرى جديدة.. يُمضي نصفَ ليلةٍ ليستذكرها جيداً..
.
في قريتنا رجلٌ يعرفه الحبّ جيداً..
ويحبهُ كل سكان القريهـ
رغم أن أحداً لم يعير أنفاً لِرائحة جثته التي إلتهمتها الشمس..
.
خلف كل البقايا البشريهـ في ركنِهـ الهاديء..
ثمة صندوقٌ صغير..
يحتضن قِطعة حلوى.. نِصف دِرهم..
آلاف الذكريات جمعها على مر السنون..
و....
إبتسامهـ ،،


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

جنازةٌ بلا دمع ،،


أريدك أن تموت..
أن ترحل تلك السّماء من عينيك..
ويمنحوني جسدك لأفترشهـ في نومي..
وأتكيء عليه لأرشف فنجان الشاي بينما أنصت لألحانٍ شرقيهـ
أعرف أنني قد أغضب يوماً..
فأنا التي وُلِدْتَ في صدرها.. تأباك..
شهور حملك تتجاوز المائهـ
وذاك الضعف يوقفني كلّما راودتني رقصهـ
أدرك أنني قد أفترشك يوماً
لأؤدي فوق تضاريس جسدك شعائر إنتقامي..
وأتلو أكاذيبك في خشوعٍ بائس..
أبصق على وجهك الذي تلبّستهـ الشياطين..
وعينيك اللتين تحترقان في جهنم..
وقصصك التي زعمت أنّك خلقتها لي..
وخاتميّ زفافاتنا التي لم تتم..
وأترحّم على قلبي.. وروحي التي ملأتها كراهيهـ
وأزرع في حديقتي بذوراً عديدة..
علّهــا يوماً تنبت لأجلي.. قلبــاً آخر ،،

الأربعاء، 6 أبريل 2011

جانب ،،




في حُجرتي مرآة..
أعبرُ منها كل يوم إلى الجانب الآخر..
حيثُ أنت.. تقبع أبداً في إنتظاري .............
لا شاغلَ لك سوى أن تعيد رَصف كلماتك بِعنايهـ ..
وتخشى أن يحيدَ الكَلِمَ عن مواضِعِهـ
وترقُبُني.. فقط ترقبني..
وأنا.. تأخذُني العِزّة بالإثم..
فأكسر مِرآتي..
حتى لا أراك في الجانب الآخر..
أبداً ،،

الأحد، 3 أبريل 2011

الاثنين، 28 مارس 2011

أغبرهـ ،،




إعتدت أن أرى الرحيل يُحيط ظلالك..
وإعتدت أن أُهيؤني لرحيل ذاتي التي أعرفها كُلما رحلت..
إعتدت أن أتقمص أُخرى لا أعرفها..
وإعتدت أن أنظر إلى السماء.. واؤمن..
بعودتك الميمونهـ..
وعودة "أنا" التي تَبعثها إبتسامتك من عالم الموتى..
وأمضي.. ويمضي الوقت بدونك..
أطلت الرحيل..
فإختنقت "أنا" في المقبره..
بكيناها كثيراً..
وعُدتْ..
بعد أن تخلصنا من زهور الجنازة..
ونثرنا رماد الموتى..
ولا رحيل..
لا رحيل يُحيط ظلالك..
ولكن..
لم تَعد "أنا"..
ولم تَعُد إبتسامتك ،،


السبت، 26 مارس 2011

إحتِضَــــار ،،


هذا المساء.. يحتضر..
على ضؤ شمعهـ.. ورائحةُ جوع..

هذا المساء يحتضر..
تُشيّعهـ نغمة حزينهـ..
ويطويهـ الضباب.. كَفناً..
وتنشر أدمعي ألم رحيله.. وزفراتي..

هذا المساء يحتضر..
ألفُ طيفٍ منك يُصلي عليه..
وشبحي القابع خلف ذاكرة السكون..
وجماعةٌ أُخرى......
تراصفت في الطابور.. لتخلق بيني وبينك.. بُعد المَشرق والمغرب ،،


الجمعة، 18 مارس 2011

تمـــاهٍـ



أُعلن حاجتي الماسّة لـــدفتر..
أكتبني فيه.. وأرسمني وأنقشني...
وأُظلل أطرافي وزواياي بدرجتين من الظُلمهـ...
أعلن حاجتي الماسّة لدفتر...
أجمعني فيه.. وأطرح فوق أسطره السمراء يديّ ورجليّ...
ورَقبتي....
ألملم في بياضه شتاتات سوادي....
وأشعاري.. وألف حكاية تخيلتني بطلة في أحداثها..
وقصائدي.. تلك التي خططتُ في مراهقتي.. ومزقتها معلمتي...
قصائدي التي إنتحبت والدتي لأجلها كثيراً.. فكففتُ قلمي....
وكففتُني.. وكففتني كثيراً....
أُعلن حاجتي الماسّه لدفتر..
لا يُغلفه الوردي ولا يملأه الأحمر..
لا يحمل في زاويته شريطةً ولا دُميهـ ..
أكتب فوقه "النوع : إنسان"..
وفقط... إنسان...
لا أُنثى.. ولا رجل...
دفتر لا يُعرف بالتفرقهـ..
دفتر أبدأه قصةً صادقهـ...
وأكمله خيالاً بحتاً...
وأرسم حولي ألف إنسان آخر..
كلهّم لا يملكون أفواهاً..
وعيناً وحيده لا تنظر للوراء.. ولا تتلفت..
وأكتب فوقهم "لا يفكرون".......
وأمضي...
وحدي...
أمضي ،،