الجمعة، 6 ديسمبر 2019




توسد عقلي
وترك القلب رَهواً
لذكرى قديمة
لحلمٌ لطيف
وصورة غزت الشقوق تدرجاتها البُنيّة
وهو قابع بجواري
يضم كفي بكفه
في مشهد غريب
وكأن العالم مقسوم نصفين
أنا في مجلس ما آمنة
وهو الذي بجواري
في ساحة معركة
ممسكاً كفي وهو يختبئ عن رصاص العدو
ثوبه الأبيض
وشعوري الذي لم يزل متسائلا أبدا
عن وجهه الساكن
ولحيته الجميلة
تمخض وجه حزين عن إبتسامة
وإطمأن فؤاد لأقدار الله


ونام....،