صَباحٌ يُشبِهُ رائِحة القهوة التي أحتسي مرارَتها بِكلّ ما أوتيتُ مِن حُب..
وَجدت في إيميلي يوماً إهداءً مِن أخي، كَان الإهداء "إيميل" جديد أنشأه بِكُنيتي التي يُحب أن يناديني بها.. إمتَلكتُ مُدونةً سابقة مُنذ ثلاثة أعوام، وأغلقتها قبل أسبوعين مَضتْ لظروف خاصة.. اليوم، ودون سابِق إنذار، فتحت الإيميل الذي أهداني إيَّاهُ أخي، أنشأتُ حِساباً هُنا، وبدأتُ مُدوَّنةٌ أُخرى..
هَذِه المدونة سأُغذيها بي، وبي فقط، وسأنشر فيها مِن دمي وعقلي، وقد أهبها مِن قلبي مَن يدري.. أمضيتُ وقتاً لإختيار إسمٍ لها يحمل معنى بالنسبة لي أطول من الذي أمضيته لسابِقتها..
~ {{ لم تَكن الحياة يوماً همّي الأكبر.. كُلَّما عانقتُ طائراً في السماء أنبأني يوماً ثُقل حِملي.. جُلّ ما أردته أن أعرف الطريق إلى السعادة.. في حينِ يُخبرني الجميع أن كُل الطرق.. تؤدي إلى روما ،، }} ~