أنا لستُ أملك يقين أبي
حينَ يبْسَم في وجه دموعنا
وقهرنا
ويُردد بإيمانِ نبيّ
"سينصرنا الله"....
أنا لستُ أملك صَدْرَ أبي
الذّي إن توسّدتُه لحظةً
أفرغَ عليّ من الصبرِ عُمرا..
ولكنني،
ورثتُ حُزن أبي..
وإحساسه الذي شَرَّعهُ لكل ألم..
وأشعُر أن كل دماء المسلمين تنزف من صدري..
وصدره..
وكل طعنات عدوهم تجد طريقها إلى قلبي...
وقلبه...
وكل قهر الزمان
يسرقُ عمري
وعمره..