الأحد، 23 سبتمبر 2012

أمي


هذا الصباح منكه بالحليب، وذكرى أمي التي إنتشرت حين فتحت صندوقي الذي حفظت فيه متعلقاتي وأدواتي منذ المرحلة الثانوية :-)
كم مضى منذ ذلك الحين! ستة أعوام! سبعة أم ثمان! It's like since ever
حين أفكر فيها، لا أظنني أبدا قد أغدوا أما كأمي، لن أضحي كما فعلت، ولن أترك ورائي كل شيء لأجل أبنائي
وحين أفكر أكثر، أبكي لكل لحظة مرت بيننا وكنت فيها متمردة، أو حتى معترضة، لأن ما بذلته يجعلها تستحق العبادة لا مجرد الطاعة
جزاها الله خير ما أصبح على الدنيا صباح وغمرها مساء..

السبت، 22 سبتمبر 2012

عوده ~

عام - أو يوشك أن يكون - منذ آخر تدوينة نقرتها هنا،
في آخر مرة كنت أستخدم أحرف جهازي المحمول، واليوم ها أنا أستخدم التابلت،
كنت حاملا لطفلتي في شهر حملي الثالث أو الرابع، واليوم ترقد إبنتي ذات الأشهر الثمانية في مهدها الصغير بينما أسطر هذا
كم مرت الأيام، ما أسرع تغير الأحوال، وما أجمل الحياة وأروعها، بعكس سواد هذه المدونة الذي أفكر الآن في تبديل مظهرها
إشتقت لأكتب، إشتقت كثيرا حتى أن ضربات قلبي تتلاحق الآن كفتاة تقابل حبيبها في الخفاء :-)

لازلت كما أنا، أنثى خارج الأطر، أو هكدا أظنني، ألمس ذلك في إعتراضي على الكثير مما يدور حولي
ولكنني اليوم، أنثى أكثر، أنثى تفوق حتى توقعاتي
سأعود إلى هنا، وطني الجميل، وسأنثر بين وقت وآخر بعضا مني، وشيئا من حياتنا