السبت، 20 مايو 2017

كان الحنين إليه يطفح من كلماتي..
يتراقص في عيني كل يوم وأنا أتصوره يهرع لينقذني من قسوة الآخرين..
كلما تعقدت الأمور أتمنى أن تحدث معجزة تجعله يقفز من جديد إلى زماني ومكاني لينفث على العقد، ويحلها!
كان الحنين إليه يتسرب من الدواليب
ويختبىء خلف الوسائد،
يطاردني كشبح مشاغب يسرق روحي المهتكة،
رقعة فرقعة..
كان الحنين إليه يغادر بي
إليه!
وأنا أتوه بين شوق دائم، وهروب مستمر..