إعتدت أن أرى الرحيل يُحيط ظلالك..
وإعتدت أن أُهيؤني لرحيل ذاتي التي أعرفها كُلما رحلت..
إعتدت أن أتقمص أُخرى لا أعرفها..
وإعتدت أن أنظر إلى السماء.. واؤمن..
بعودتك الميمونهـ..
وعودة "أنا" التي تَبعثها إبتسامتك من عالم الموتى..
وأمضي.. ويمضي الوقت بدونك..
أطلت الرحيل..
فإختنقت "أنا" في المقبره..
بكيناها كثيراً..
وعُدتْ..
بعد أن تخلصنا من زهور الجنازة..
ونثرنا رماد الموتى..
ولا رحيل..
لا رحيل يُحيط ظلالك..
ولكن..
لم تَعد "أنا"..
ولم تَعُد إبتسامتك ،،