الاثنين، 27 سبتمبر 2010

تقمُّص ،،



تقيأْتُك يوماً..
ثمَّ إرتشفتك مع حبّات الدواء.. وكؤوس الماء..
وتمثَّلت لي أبداً في كل الأشياء ،،


السبت، 25 سبتمبر 2010

إيمـــان ،،


شكراً عظيمة أبعثها إليك.. لأنك كافحت في سبيلي..
ولأنك ظننت أنني أستحق أن تبذل في سبيلي كُل شيء..
ولأنك لم تيأس.. ولم يُداخلك التردد للحظهـ ..
شكراً لأنك رأيتني.. حينَ كُنت عمياء عنك..
ولأنك حدّثتني.. وأحسست بي.. وكفكفت أدمعي وأنا لا أدري..
ولأنك آمنت بي.. حينَ كفرتُ بكل شيء..
فأنا إمرأة موشومة بالجراح.. ومُنكسرة حد الإعتداء..
وأنا إمرأةٌ لا أعرف لغةً أخرى سوى "الإحساس"..
وأنا إمرأةٌ لا أُدرك أنني أحببت إلّا حين يُطلق الرحيل صافرته الأخيره..
شكراً.. لأنك أمسكت يدي.. تشبثت بي..
وفي عينيك نظرةٌ ما.. منعتني عن الرحيل ،،

السبت، 11 سبتمبر 2010

إختيارات ،،




على إمتداد الطريق نحو الأمل.. ثمة مَحطاتٌ لا تنتهي من اليأس..
تستضيفُ المُسافرين.. وتمنحهم المبيت وحقّ البقاء..
تمنحهم حياة.. وتُشعرهم بالإنتماء..
على إمتداد الطريق نحو الأمل.. يتوقف أغلب المسافرين أبداً في محطاتٍ يائِسهـ..
لأن الأمل بعيد.. والطريق إليه شاقٌ وطويل..
ولأن اليأس أقرب.. وأسهل.. وأبسط..
ولأن اليأس أقرب.. فإننا نُفضّل التضحية على أن نأخذ بحقّنا..
ولأن اليأس أقرب.. فإننا نصمت.. ونكتفي بالصمت.. ونكون به قنوعين..
ولأن اليأس أقرب.. آثرتُ أن أتجاهلك.. على أن أُصلح كل ما أفسدناه معاً ،،


السبت، 4 سبتمبر 2010

عالِقةٌ في المِرآه ،،



أَشعُر أنّني أفتقُد القُدرة على الوصول إليّ.. أفتقد القُدرة على "الإنتمــاء"..
حينَ أبتسم.. تتجهَّمُ صورتي المُنعكِسةُ في مِرآة الحجرة..
وتبقى كما هي.. جامِدة الملامح.. بلا حِراك.. حتى لو غادرت الحُجرة إلى البعيد..
كُنت أُفكر في حلٍ ما.. علّي أجد صورتي في كل مرآةٍ أُقابلها..
وأوشكتُ أن أُحطّم مرآة الحجرة.. قبل أن يُداهمني القلق مِن أن تختفي صورتي مع المِرآة.. إلى الأبد ،،