الجمعة، 20 مايو 2011

أنثرنيـ ،،



كُلّما حانت من الصمت إلتفاتهـ
لملمتُ أحرفي وحملتُ كلماتي وهناً على وهن..
فمتى ييسر الله لي مَخاضاً أنثرني فيهـ على الورق..
وأتركُ أثراً لا يمحوه إنقطاعٌ عن مُنتدى..
أو تراجع عن تدوين..
أو "حذف ملاحظهـ" ،،


الخميس، 19 مايو 2011

روتينـ ،،




أشتاقُ لأن أضرب مع الدهشة مواعيداً للقاء..
سئمتُ الوجوه التي تحمل التعابير في حقيبتها كل صباح..
لتتقنعها كلّما شاء القضاء...
أشتاق لأن ألتقي وجهاً صامتاً حينَ يغمر الجموع كلام..
أشتاق لأن ألتقي آخراً ضاحكاً في غمرة الوجوم...
أشتاق لأن تتناقض الأقنعة.. لأدرك أن الوقت يمضي.. لا يدور....
أنا بحاجة لأن أقبّل أحدهم دون أن يحسب زوايا قُبلتي وإحتمالات اللقاء..
أنا بحاجة لرؤية وجهٍ واجم بينما تنطوي على شفتي إبتشامة خبيثهـ
بحاجةٍ ماسهـ لأخلع أحذيتي في سبيل راحةٍ قصيره..
لحديثٍ عابر في صالة إنتظار..
أو تصادمٌ غير مقصود في أزقّة المدينهـ
أو مجرد نظرة.. تحمل كلاماً كثيراً.. تصل عينيّ بغربة بائس لا أعرفهـ
ألتحفُ حديثاً لا يتكّهنهـ
أنتعل أحذيتي...
وأمضي ،،

السبت، 14 مايو 2011

ثلاثون وِشاحاً مِن الباشميــنا ،،



فنجانُ القهوة يفقد أنفاسهـ على الطاولهـ..
وهي ساهيةٌ عنه.. تتأمل في سكونٍ ألبوم الصور..
الحب.. كما لو أنّ الله يأخذ قلوبنا.. ويهبها في أجسادهم..
صورةٌ وصورة.. كلّها هي.. وجهها.. وعينيها.. ووشاحٌ من الباشمينا..
كانت تتأمل إنعكاسهـ في عينيها..
واقفاً خلف الكاميرا الصغيره.. يبتسم ويرفع لها يداً..
صورةٌ وصورة.. هو هُنا..
ذات حب.. قرر أن يلتقطا معاً صورة ما..
قاعدة الكاميرا تنؤ بحملها.. وتعد ثوانياً.. وترسمهما في صورة..
كانَ الصباح أزرقاً.. وهيَ وهوَ يحملان أقدامهما على التوالي بمحاذاة الشاطيء..
حول عُنقها الصغير ينام بحب وشاحٌ أسمَر مِن الباشمينا..
يومها.. خطّا معاً وعدا على الرمال..
"أن أجلب لها وشاحاً.. كلما إلتقيتها.. وأحببتُ في عينيها إبتسامهـ"
مساءٌ ما.. آلةٌ تتصل بذراعهـ.. وجسده لا يكاد يحمل لوناً..
وهيَ تتأمل الكاميرا في سكون..
ذات المساء.. مَنحها وشاح آخر من الباشمينا..
"وأحببتُ في عينيها إبتسامهـ"..
إبتسامهـ ! رغم كل شيء.. والموت الذي يلتهمهـ.. رسمَ على وجهها ملامح إبتسامهـ
مُكللةٌ بالدموع ............
.
فنجانُ القهوة على الطاولهـ.. يوشك أن يستحيل مثلوجة..
وهي ساهيةٌ عنه.. تبتسم لألبوم الصور..
حول عُنقها وشاحٌ أسمر من الباشمينا..
وثلاثون وِشاحاً آخر يرسمان أقواس قُزح على الصوفا..
مكاناً كان يستكينُ فيهـ.. هوَ.. الذي مَضى ،،

الجمعة، 13 مايو 2011

جناحاً ،،



لازِلتُ هنا..
أحمل حقيبةً مَحشوةً بالغُفران..
بإنتظارك كي تمر يوماً في الزمان والمَكـــان...
حُلم..
أنا لستُ أبالي..
أنا أشتاق.. لأنت..
لأن تحملني ذكراك على أكفٍ مُحبّهـ
وتطوِ لي جناحاً من الرحمهـ
أشتاقُ لأنت..
لفمك.. لرائحة عرقك..
وكونك الذي يذيب كوني..
وأنا التي تسيل كقطعة الثلج بين راحتيك الدافئتين..
أ . . .......
. . . ،،


الخميس، 5 مايو 2011

أنصاف ،،



التاسعهـ إلّا نِصف..
أحملُ حُلمي وأتربع في سكون..
أرشف فنجاني حتى يفرغ..
وأتقصّى في قاعهـ الأسمر حكاياتي..
نصفُ دائرة تتشكل..
هذه الدائرة لا تنتهي..
كل الأشياء نِصف..
فإن لم تَكُن.. فواحدٌ عدا النصف..
فنصف ينقصهـ ينصف..
كل الأنصاف تحمل بقيّتي على وَهن..
وترسم بؤسي..
.
الثانية عشر.. إلاّ نصف..
أحملُ ذكراك وأُسجي جَسَدي..
أسكب من دمعاتي أنصافاً عديدة..
يرهقني الألم..
أحمل هاتفي لأنقر نصف رقمك..
نصفُ مهاتفه
ونصف حديث عالقٌ في حُنجرتي..
.
الخامسهـ عَصراً.. إلّا نصف..
جدتي ترشف فنجان القهوة وتبسم..
وأنا أحسب محيطات إبتسامتها..
وزوايا الجتا..
وأقسمها على ماضيها الأليم..
وحزنها الذي كان..
فأخرج بنتيجتي.. "نِصـــف"..
.
الحُب في راحتي..
فحُطّ على أناملي كي تلقف بعضاً..
وأطلق جناحيك لنسماتِ العَصر قبل أن يتلاشى نصفي الذي بقي..
فيطالك بعضٌ من "التلاشي"..
أو.. نِصف ،،

الاثنين، 2 مايو 2011

حدود ،،


ثمة أوقات يصمت فيها الحديث..
ويكون "أنت" طيفاً وذِكرى..
أتقنّع سعادة تليق بوجودك الوهمي..
وأرقص..
وأرسم في وجهك الفارغ ملامح حُبٍ معطوبهـ
وإبتسامهـ
.
ثمة أوقات أستمع فيها لأغنيةٍ تُشبهـ الجنازات..
وترحل أطيافك من مسائي..
أتقنّع سعادة تليق بوجودك في خيالي..
وأرقص..
وأرسم حدوداً لأطيافك التي مَضت..
لا إبتسامهـ ، لا حبٌ ولا هم يحزنون..
.
ثمة موتٌ يطوف في أفقي..
أحتضن شيئاً يسوّل لي الشيطان أنه يدك..
وأتلو على حبنا فُرقى..
وأُسلم روحي ،،