الأحد، 16 يوليو 2017

بكت !

"من سرق اليقين من عينيك
وأنت تنظرين إلى السماء حتى يخيل لي أنها تتساقط كمرآة مهشمة
وعينيك تعلوان كل يوم لتخترقان سماوات أخرى
كيف إنكسرتا
وفرغتا
وإسودتا كليلة ظلماء
وكيف تسرب منهما إيمانك"
ألح في السؤال
وأمعن
وأرعد في الكلام
وأزبد
فهمست
"بكيت"
وصمت الكلام
وهدأ السكون....،

.

السبت، 20 مايو 2017

كان الحنين إليه يطفح من كلماتي..
يتراقص في عيني كل يوم وأنا أتصوره يهرع لينقذني من قسوة الآخرين..
كلما تعقدت الأمور أتمنى أن تحدث معجزة تجعله يقفز من جديد إلى زماني ومكاني لينفث على العقد، ويحلها!
كان الحنين إليه يتسرب من الدواليب
ويختبىء خلف الوسائد،
يطاردني كشبح مشاغب يسرق روحي المهتكة،
رقعة فرقعة..
كان الحنين إليه يغادر بي
إليه!
وأنا أتوه بين شوق دائم، وهروب مستمر..

الاثنين، 17 أبريل 2017

توجعني آلام الأصدقاء..
تهرب "المشاعر" من "شعرهم"
وتستوطن قلبي..
تَشِمُني !
كشاهد قبر •°

الأربعاء، 22 مارس 2017

طفولة روح

أفقتد الأصدقاء المخضرمين
اللذين عاشوا في الجديد والقديم
فتشت عنهم طويلا دون جدوى،
حتى أجسادهم ما عادت تحمل أرواحهم التي أعرفها،
تماهوا في غمرة هذا العالم
وأعلنوا رسميا وفاة طفولتهم الجميلة..
ودعوها دون عزاء
وباتوا يخجلون منها !
حتى أن أحدهم أخبرني سرا أنه أحرق كل الصور..
شعرت بأذني تشتعل !
قمت من مجلسهم على عجل..
لملمت نفسي وذكرياتي،
وهربت يعلوني وجوم وفي قلبي وجل،
تحسست عقلي..
بحثت عني للحظة فوجدتني قابعة في صور أخي،
أرتدي شماغا مهندما وبجامة حمراء مخططة..
وأقمت عزاء صغيرا
صغيرا، صغيرا،
لرحيل الأصدقاء •° }} ~


الأحد، 19 مارس 2017

تحبني؟
قالتها ودمعات عشر تتقافز بسرعة الضوء قاطعة نصف المسافة ما بين عينها إلى شفتيها..
- لا، أخبرتك أنني تجاوزت كل شيء، وداعا.

رغم عينيه التي تطفحان شعورا متألقا كعقد لؤلؤ يريد أن ينقض،
ودقات قلبه التي غدت مسموعة الصوت،
وكفيه اللذين إستقلا عنه بالكامل فإضطر أن يحبسهما في جيوب معطفه خشية أن يطوقاها
رغما عنه !