الثلاثاء، 8 يناير 2019

حَثْو..

كان المساء أغبر..
لكنك جلست بجانبي..
ورغم أننا أغلقنا أعيننا..
لكننا كنا نبتسم..
كل ذلك الغبار الذي تذوقناه ونحن نضحك كمجنونين،
تقمص طعم السكر..
كان قربك مسحُ الحياة على رأسي بعد كل فاجعة أوشكُ أن أفقدني فيها..
لكنها توقفت عن الحنان حينَ سرقتك مني..
كُل مساء بات أشدُّ غُبرة من ذاك المساء..
لكنك لم تعد بجانبي!
وعينيّ المفتوحتين أعماهما الغبار..
ولم يعد الغبار يحب أن يتقمص طعم السكر..
وحتى السكر!!
صار مُر...