الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023

وداع غير مقصود



لم أتجاوز أبدًا نظرته تلك

كانت محملة بعتب حزين

يده الدافئه تحتضن يدي بحب

كأنه مدرك بعمق روحه أن ذاك

هو لقاؤنا الأخير…..

وأنا أغادره على عجل

أقبله على عجل

ألملمني على عجل

كما لو أنني

حتماً

 سألتقيه غداً!

حتماً سألتقيه

ولو بعد غد

أو بعد بعد غد

أو بعد

بعد بعد

بعد

غد……..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق