الأحد، 6 يونيو 2021

رؤيا....

 




حقيقة

كنتَ أمامي...

ورائحتك تملأ أنفاسي...

ودفء صدرك الحاني

يمتد إلى عروقي

فيكسر برد الفراق الطويل

الطويل

وصوت أذان أبي

يطرق مسامعنا

فتتبسم أنت 

وأتبسم أنا

نتخيل سعده بحضورك

إذا أشرق من مسجده....

أنظر إليك

فلا يزيغ عنك بصري

خشية أن تكون حلماً

وتختفي....

فمتى متى

أراك يوماً

فألملم شتات صورتك التي بعثرتها السنون داخلي

وأرتبها في فؤاديَ من جديد!

ومتى 

متى!!....

نجتمع معاً

كرؤياً يوسفية

أحد عشر كوكباً

والشمس والقمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق